قال وزير الصحة الايطالي، روبرتو سبيرانتسا، اليوم الأربعاء، إن الأشهر القادمة ستكون مرحلة “صمود صعبة” للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، مشيرا إلى أن المنحى الوبائي في إطاليا أفضل حالا مقارنة بدول أوروبية أخرى.
وقال الوزير، في تصريح صحفي،” أصبح الوضع الوبائي مترديا بشكل كبير منذ غشت الماضي، خاصة في بعض البلدان الأوروبية، مضيفا أفكر في فرنسا وأيض ا في ألمانيا وهولندا وبريطانيا” غير أن ” الأرقام تشير إلى أن إيطاليا في حالة أفضل قليلا . علينا أن نرى كيف ستقاوم”.
وأشار سيرانتسا إلى أن “الفيروس لا يزال ينتشر وأن الإجراءات الوقائية والرصد هما المفتاح الوحيد للصمود طيلة الأشهر المقبلة”.
وكان وزير الصحة الإيطالي قد وقع أمس على قانون جديد يوسع نطاق الالتزام بإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا ليشمل المواطنين القادمين من باريس ومناطق أخرى من فرنسا التي تشهد انتشار كبير لفيروس كورونا المستجد.
وقال سيرانتسا إنه لا يمكن الاستهانة بالبيانات الأوروبية، مؤكدا أن بلاده اليوم أفضل من الدول الأخرى لكن الحذر الشديد لا يزال مطلوبا .
وكانت إيطاليا أول دولة غربية تضررت من فيروس كورونا، ولكن بعد حالة الطوارئ الصحية الصارمة التي فرضتها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين تمكنت من السيطرة على معدلات العدوى.
و ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس منذ النصف الثاني من يوليوز الماضي، ومع إعادة فتح المدارس هذا الشهر فإن هناك مخاوف من حدوث موجة ثانية لتفشي الفيروس.