وفاء لعهده الثابت، تم افتتاح موسم جوائز نوبل 2020، اليوم الاثنين في ستوكهولم، بمنح جائزة الطب والفيزيولوجيا لكل من هارفي جي ألتر (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايكل هوغتون (المملكة المتحدة)، وتشارلز م. رايس (الولايات المتحدة الأمريكية)، مقابل أعمالهم حول التهاب الكبد “سي”.
وأعلنت جمعية “نوبل” لمعهد كارولينسكا في ستوكهولم، الهيئة المانحة لجائزة نوبل في الطب، أن “جائزة نوبل لهذا العام منحت لثلاثة علماء قدموا مساهمة حاسمة في مكافحة التهاب الكبد الذي ينتقل عن طريق الدم، وهو مشكلة صحية عالمية رئيسية تتسبب في تليف الكبد وسرطان الكبد لدى الأشخاص عبر جميع أنحاء العالم”.
وتمكن الفائزون الثلاثة الجدد من تحقيق اكتشافات جوهرية أدت إلى التعرف على فيروس جديد، هو فيروس التهاب الكبد “سي”.
وقبل الأشغال التي عكفوا عليها، كان اكتشاف فيروسات التهاب الكبد “أ” و”ب” خطوة حاسمة إلى الأمام، لكن غالبية حالات التهاب الكبد المنقولة بواسطة الدم ظلت غير مفهومة.
وأماط اكتشاف فيروس التهاب الكبد “سي” اللثام عن سبب باقي حالات التهاب الكبد المزمن، وجعل من الممكن إجراء فحوصات الدم والأدوية الجديدة التي أنقذت حياة الملايين.
وبناء على وصية ألفريد نوبل (1833-1896)، ينبغي أن تكرم الجائزة “الشخص الذي حقق أهم اكتشاف في مجال علم وظائف الأعضاء أو الطب”.