انعقد يوم 13 أكتوبر2020، بمقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، برئاسة نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وسعادة سفير المملكة الإسبانية بالمغرب، Ricardo Díez-Hochleitner Rodríguez، حفل التوقيع على اتفاقية للتعاون، بين الوزارة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب، بمساهمة مالية للوكالة الإسبانية تقدر ب 600.000 أورو، لمدة ستة وثلاثون (36) شهرا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى “التمكين الاقتصادي للنساء والشباب، من خلال ريادة الأعمال في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب”، بكل من جهة الدار البيضاء – السطات، وجهة سوس ماسة، وجهة الشرق، وجهة طنجة- تطوان – الحسيمة.
وتندرج هذه الاتفاقية، في إطار مخطط الإقلاع لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بطموحات محددة وواضحة المعالم وقابلة للتنفيذ، تهدف إلى البحث على حلول جديدة، للخروج من الركود الاقتصادي الناجم عن أزمة كوفيد – 19. ويستهدف هذا البرنامج الجديد، ما يزيد عن 3000 من النساء والشباب، الحاملين لمشاريع مبتكرة
ستمكن هذه الشراكة من تظافر جهود الطرفين لمواكبة مسار التنمية المدمجة للنساء والشباب، عبر إذكاء روح ريادة الأعمال الاجتماعية والجماعية.
من بين الأهداف المسطرة لهذا البرنامج:
- تطوير القدرات التقنية والتدبيرية والتنظيمية للنساء والشباب، الذين يعملون في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في الجهات الأربعة المستهدفة بهذا المشروع.
- وضع بنيات متطورة للإنتاج وذات مردودية لضمان استمرارية الأنشطة، داخل منظومة متكاملة، مدمجة لمختلف هياكل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
- تحسين مناخ الأعمال لمقاولات النساء والشباب العاملين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الموارد البشرية تغدي تطلعات الازدهار والرفاه للمستفيدين وعائلاتهم ، وتساهم في خلق الثروة، وفرص الشغل وهيكلة الاقتصاد غير المنظم.