وقال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال أشغال الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الذي ترأسه بشكل مشترك مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، إن هذا الحدث يعد فرصة لخلق نموذج للتعاون بين ضفتي المتوسط، في بعديه الأورو-متوسطي والأورو-إفريقي.
وأكد أخنوش، أن القرب الجغرافي والعلاقات الاقتصادية بين المملكتين، تتجاوز ما هو ظرفي إلى ما هو هيكلي، لتفتح بذلك آفاقا لمشاريع تعتبر رافعة أساسية لبناء المستقبل، من بينها مشروع الربط القاري بين البلدين، الذي من شأنه أن يُحدث ثورة حقيقية على مستويات عدة.
وتم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين البلدين، همت إحداها مجال البنيات التحتية، وتتوخى هذه المذكرة، التي وقعها كل من وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزيرة النقل والتنقل والبرامج الحضرية الإسبانية، راكيل سانشيز خيمينيز، تحديد وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال البنيات التحتية.