استنكر اتحاد الصحفيين العرب اتهام البرلمان الأوربي والمنظمات غير الحكومية للسلطات المغربية بالتجسس على هواتف الصحفيين باستعمال تطبيق “بيغاسوس”، مؤكدا “عجزها عن إثبات ذلك بالدليل والحجة القاطعة، تقنيا، وظل الأمر مجرد ادعاءات، لا أساس علمي لها”.
واستغرب اتحاد الصحافيين العرب، الأربعاء، “قرارات القضاء الفرنسي، الذي يرفض حق المغرب في اللجوء إلى المحاكم الفرنسية للمطالبة بتقديم حجج وأدلة على الاتهامات التي وجهتها منظمات غير حكومية والتي تناقلتها الصحافة في عدد من البلدان الغربية”.
وسجل الاتحاد في نفس الوقت أن المحاكم الفرنسية “قبلت النظر في الشكايات التي رفعها صحافيون فرنسيون ضد المغرب بدعوى انهم تعرضوا للتجسس على هواتفهم، دون تقديم أية خبرة تقنية مستقلة على هذه الادعاءات”.
كما استنكر الاتحاد موقف البرلمان الأوربي، الذي يرفض النظر في التقارير والدراسات والأبحاث التي قام بها خبراء، من مختلف الجنسيات، والتي تؤكد “افتقاد الادعاءات التي أسس عليها البرلمان الاوربي مواقفه ضد المغرب، دون أن يتيح لهذا البلد تقديم حججه والدفاع عن براءته، حيث تم اتخاذ قرارات ضده بناء على حملة مفضوحة تقودها دول أوربية، بهدف الضغط السياسي والديبلوماسي على المغرب”.
وبموازاة إدانة الاتحاد العام للصحافيين العرب لهذه الحملة، التي أصبحت ممنهجة، ضد المغرب، فإنه “يعلن أنه سيواصل متابعته لهذا الملف، في كل المؤسسات والاطارات العربية ذات الصلة، وداخل المشهد الاعلامي والحقوقي العربي، وتجاه كل المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان”.