تعتزم أكبر شركة تصنيع أدوية في المغرب “سوطيما”في غضون السنوات الثلاث المقبلة افتتاح فرع إقليمي لها في المملكة العربية السعودية، وفق ما أوردته صحيفة الشرق المتخصصة في الشأن الاقتصادي نقلا عن الرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة الشركة لمياء التازي.
وقالت التازي في حديثها للصحيفة إن “المصنع المُرتَقب إنشاؤه في السعودية سيكون الأهم بالنسبة للشركة في الخارج بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية بأدوية حديثة وأثمنة منخفضة، بما يُسهم في خطط الرياض لخلق صناعة صيدلانية قوية وتنافسية، وأيضاً لتلبية حاجيات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي”.
وتُوجه “سوطيما” 10% من إنتاجها لدول أفريقيا غرب الصحراء والدول العربية والخليجية، كما تقدم خدماتها فيما يعرف بالمناولة الصناعية لصالح مختبرات عالمية. تتوقع الرئيسة التنفيذية للشركة أن تشهد الصادرات نمواً مستمراً في السنوات المقبلة مع قُرب حصولها على رخص في عدد من الدول لتسويق مجموعة من الأدوية الحديثة.
يُرتقب أن يتخصص المصنع الجديد في السعودية في إنتاج أدوية حديثة. لم تُفصح لمياء التازي عن حجم الاستثمار المرتقب ونوعية الأدوية كون المشروع لا يزال قيد الدراسة.
وفي أكتوبر 2022، اعلنت المجموعة المغربية الفاعلة في قطاع الأدوية، سوطيما، أنها ستلج دول أفريقيا الوسطى.
وأشارت المجموعات عبر بلاغ إلى أنها تستعد للاستثمار في هذه دول هذه المنطقة، مضيفة أن هذه الخطوة ستمكنها من الولوج إلى سوق دول افريقيا الناطقة بالإنجليزية بالمنطقة الجنوبية، كما ستشكل جسرا كذلك للوصول إلى الفرص التي يوفرها سوق شرق أفريقيا، على أن تعزز من تواجدها في المنطقة في مرحلة مقبلة.
ولدى الشركة العائلية، التي تأسست عام 1976، سبعة خطوط إنتاج لتصنيع أدوية بقدرة تناهز 70 مليون وحدة في السنة، وحققت العام الماضي إيرادات بـ250 مليون دولار بزيادة 10% على أساس سنوي، وأرباح في حدود 26.3 مليون دولار.