أنعشت التساقطات المطرية التي عمت جل جهات المملكة حقينة السدود المغربية، لتستعيد هذه الأخيرة نسقها التصاعدي، بعد عدة أشهر من الجفاف وندرة التساقطات، إذ بلغت نسبة ملء السدود التابعة لوكالة الحوض المائي لسبو 51.15% إلى غاية 15 أبريل الجاري.
وحسب معطيات لوزارة التجهيز والماء، فبلغ حجم الحقينة أزيد من 2.840 مليار متر مكعب، إذ أن نسبة ملء ثلاثة سدود من أصل 11 سدا تابعا لنفوذ الحوض المائي لسبو بلغت أزيد من 90%.
ويتعلق الأمر بسدود أسفالو بنسبة ملء بلغت 100%، وعلال الفاسي (99.51 %)، وسد صفرو (90.11%).
من جهته، سجل سد الوحدة الذي يعد ثاني أكبر سد بإفريقيا بقدرة تخزين تقدر ب 3.522 مليار متر مكعب معدل ملء ناهز 59.28%، حيث بلغ حجم حقينته 2.088 مليار متر مكعب.
وبخصوص سدود السهلة وبوهودة وباب لوطة وإدريس الأول وقنصرة وميشليفن وسيدي الشاهد، فقد تراوحت حقينتها الإجمالية بين 26.33 و57.32 %.
ويضم حوض سبو 11 سدا كبيرا و51 من السدود الصغرى والتلية، ومن بينها سد الوحدة، ثاني أكبر سد في إفريقيا، بسعة تخزينية تبلغ 3.714 مليون متر مكعب. ويضطلع هذا السد بدور حيوي في سقي سهل الغرب وحمايته من فيضانات وادي ورغة.
ووفقا لمعطيات وكالة الحوض المائي لسبو، تبلغ القدرة التخزينية الإجمالية الحالية للسدود الـ 11 الكبرى في الحوض، 6.059 مليون متر مكعب.
ويبلغ متوسط التساقطات المطرية السنوية المسجلة بالحوض 600 ملمتر، بحد أقصى يبلغ 1000 ملمتر بمرتفعات الريف وحد أدنى يصل إلى 300 ملم بسبو العلوي ووادي بهت.