انسحبت رسميا شركة “إنرجيان” الطاقية من مشاريع الغاز الطبيعي في كل من مصر وإيطاليا وكرواتيا، بهدف التركيز على استثماراتها في الحقول المكتشفة بالمغرب.
وتعمل مجموعة “إنرجيان” في المغرب، وفق شراكة استراتيجية مع شركة “شاريوت” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز على مجموعة من التراخيص أبرزها رخصتي ليكسوس وريسانا.
وقامت “إنرجيان” ببيع أصولها لمجموعة “كارلايل إنترناشيونال إنرجي بارتنرز” بقيمة قاربت المليار دولار، التي شرعت في خطط لإنشاء شركة للنفط والغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، انطلاقا من صفقتها مع “إنرجيان” المدرجة في بورصة لندن، والتي ستوجه اهتمامها صوب المغرب وإسرائيل.
ويناء على هذه الصفقة، سيستحوذ صندوق “كارلايل” الأمريكي على مشاريع “إنرجيان” في كل من مصر وإيطاليا وكرواتيا مقابل 945 مليون دولار، مع تقديم دفعة نقدية بقيمة 504 ملايين دولار عند إتمام الصفقة التي ستصل إلى مرحلتها النهائية أواخر سنة 2024.
وبعد 4 سنوات فقط من استحواذ “إنرجيان” على أصول شركة “إديسون” في مصر وإيطاليا وكرواتيا قررت مغادرتها من أجل “ترشيد محفظتها والتركيز على استراتيجية تطوير الغاز”، مبرزة أن هذا المسار يستند إلى الاكتشافات الغازية في المغرب وإسرائيل.
واستحوذت شركة “إنرجيان” على 45% و37.5% من رخصتي ليكسوس وريسانا البحريتين، حيث يرتقب أن تتولى تشغيل الرخصتين بينما تحتفظ “شاريوت” بحصة 30% و37.5% من هذه التراخيص، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بحصة 25% في كل ترخيص.