أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانًا توضيحيًا حول حادثة تأخير المنتخب النيجيري في مطار “الأبرق الدولي” لأكثر من 16 ساعة، ما دفع “النسور” إلى اتخاذ قرار بعدم خوض المباراة المقررة ضد ليبيا يوم الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.
وأوضح الاتحاد الليبي في بيانه أن التأخير لم يكن مقصودًا، مؤكدًا: “ناسف لأي إزعاج قد تسبب به هذا التأخير. نود التوضيح أن مثل هذه الحوادث قد تحدث بسبب بروتوكولات روتينية تتعلق بمراقبة الحركة الجوية، وهي إجراءات طبيعية في المطارات العالمية. التأخيرات أو تحويلات الرحلات ليست أمرًا نادر الحدوث في مثل هذه الظروف”.
وأضاف البيان: “نؤكد على احترامنا الكامل لمنتخب نيجيريا، ونرغب في طمأنتهم بأن تحويل رحلتهم لم يكن متعمدًا. لا توجد أي أسس للاتهامات التي تشير إلى أن فرق الأمن الليبية أو الاتحاد الليبي لكرة القدم قد تسببت عمدًا في هذا الحادث. نرفض بشدة أي ادعاءات توحي بوجود سوء نية أو تعمد لإفساد المباراة”.
كما أشار الاتحاد الليبي إلى الصعوبات التي واجهها المنتخب الليبي خلال زيارته لنيجيريا الأسبوع الماضي: “منتخبنا الوطني واجه تحديات كبيرة لدى وصوله إلى نيجيريا، ورغم ذلك لم نطلق اتهامات علنية أو نشكك في نزاهة السلطات النيجيرية. كرة القدم في جوهرها تسعى لتوحيد الشعوب، وليس لتأجيج النزاعات”.
واختتم الاتحاد الليبي بيانه بدعوة إلى حل سوء الفهم بروح من التفاهم وحسن النية: “نأمل أن يتم تجاوز هذا الخلاف بطريقة ودية. أبوابنا مفتوحة دائمًا لأشقائنا النيجيريين وجميع المنتخبات الأفريقية، وسنواصل العمل على تعزيز روح الوحدة والصداقة في عالم كرة القدم”.
