أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) عن إطلاق فرعها الرياضي الجديد تحت اسم “إيفوسبورت”، في خطوة تهدف إلى دعم تطوير قطاع الرياضة في المغرب، مع التركيز على هيكلة وتطوير المواهب الرياضية المحلية. تأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية التي تسعى إلى جعل الرياضة محفزًا للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
تهدف “إيفوسبورت” إلى تقديم دعم شامل للقطاع الرياضي الوطني من خلال ثلاثة محاور أساسية:
أولاً، تركيزها على الاستثمار في تطوير المواهب الوطنية وبناء البنية التحتية الرياضية الحديثة، بهدف دعم الاحترافية في مختلف الرياضات، وتحقيق التفوق المستدام. في هذا الإطار، تتولى “إيفوسبورت” مهمة تنفيذ برنامج “صندوق التدريب الوطني” الذي تم إنشاؤه بفضل شراكة بين الجامعة المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والعديد من الشركاء الآخرين.
ثانيًا، تعمل “إيفوسبورت” على توفير برامج أكاديمية مبتكرة تسهم في رفع مستوى الكفاءات الرياضية في المغرب. تهدف هذه البرامج إلى تزويد المحترفين في المجال الرياضي بالمعرفة والمهارات التي تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من قدرة المغرب على مواكبة التحديات الرياضية الحديثة.
وأخيرًا، تسعى “إيفوسبورت” إلى استخدام الرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب وأفريقيا، من خلال دعم وتعزيز البيئة الرياضية في المنطقة، مما يساهم في تعزيز الشمولية والنمو المستدام في مختلف القطاعات.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، “تجسد “إيفوسبورت” طموحنا في استخدام الرياضة كأداة للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. من خلال استثمارنا في المواهب والبنيات التحتية الرياضية، نهدف إلى هيكلة القطاع بشكل مستدام في المغرب ومرافقة ظهور جيل جديد من الرياضيين الذين سيساهمون في تطور الرياضة في أفريقيا”.