تستعد الدورة الـ 18 لجائزة “المغرب الفروسية”، المقرر إقامتها في 11 يناير الجاري تحت شعار “عدو النجوم .. حلقات النجاح”، لتكون لحظة مميزة للاحتفاء بالأبطال المغاربة في رياضة الفروسية بجميع أصنافها، بما في ذلك القفز على الحواجز والترويض والتبوريدة.
أكد بدر فقير، رئيس الجائزة والمدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، أن هذه الدورة ليست مجرد احتفالية، بل هي مناسبة لتكريم الفرسان والخيول الذين يمثلون المغرب بجدارة على المستويات العربية والقارية والدولية. وتأتي هذه الاحتفالية تتويجًا للجهود المبذولة من قبل رئيس الجامعة، مولاي عبد الله العلوي، الذي يسعى دائمًا لتوفير الإمكانات اللازمة للفرسان لتطوير أدائهم وتحقيق الإنجازات.
ستسلط الأضواء هذا العام على الأبطال الذين تألقوا دوليًا، خاصة مع اقتراب الألعاب الأولمبية في باريس 2024، والتي ستشهد مشاركة المغرب في مسابقات جديدة مثل الترويض والقفز على الحواجز.
تترأس لجنة التحكيم الفارسة السابقة نادية الدغمي، والتي ستختار الفائزين من بين 46 فارسا وفارسة. كما ستشهد المناسبة حضور شخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة والرياضة، مما يعكس أهمية هذه الفعالية في تعزيز إشعاع رياضة الفروسية المغربية.
أشاد الفارسان نور السلاوي وشرف البحراوي بالجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مؤكدين على أهمية جائزة “مغرب الفروسية” في دعم وتألق الأبطال المغاربة.
تعد جائزة “المغرب الفروسية” حدثا بارزا في تقويم الرياضة المغربية، حيث تحتفي بالنجاحات وتعزز من مكانة الفروسية في البلاد، مما يسهم في تطوير هذه الرياضة وتعزيز روح المنافسة بين الفرسان.