الأخبارالمغربثقافة

من بينها القفطان والزليج، الصناعة التقليدية تسجل 10 علامات جديدة

شهد قطاع الصناعة التقليدية المغربي خطوة هامة بتسجيل 10 علامات جديدة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، مما يرفع إجمالي عدد تسجيلات القطاع إلى 77 إيداعاً. تشمل التسجيلات الجديدة علامات مميزة مثل “قفطان مغربي” و”زليج تطوان”، إضافة إلى علامات باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية. ويتعلق الأمر أيضا بأربع علامات “الزليج”، وترتبط كلمة زليج وزليج مغربي بثلاث لغات (العربية والفرنسية والأمازيغية) بكل الأنماط الزخرفية والرسوم الهندسية المنبثقة عن الموروث المغربي، فضلا عن ثلاث علامات “الخياطة الرفيعة المغربية” و”Haute Couture Marocaine” وتخص الزي التقليدي المغربي.

يأتي هذا التطور في إطار استراتيجية شاملة لحماية وتطوير الصناعة التقليدية المغربية، حيث تهدف هذه العلامات الجديدة إلى تحسين سمعة المنتجات التقليدية وضمان جودتها وأصالتها. كما تشمل التسجيلات تجديد علامتين هامتين هما “تزرزيت” للحلي الفضية و”إدوكان ن أودرار” للبلغة التقليدية في منطقة سوس-ماسة.

وتميز المغرب بتبوئه المركز الأول إفريقياً والمركز 42 عالمياً في مجال إنتاج رموز الجودة، مع تسجيل 250 علامة على المستويين الوطني والدولي. وقد استفادت أكثر من 2500 وحدة إنتاجية من التصديق، وحق استعمال رموز الجودة، مما يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال.

عزز المغرب هذه المكتسبات من خلال إطار قانوني متين، متمثل في القانون 133.12، الذي يحمي العلامات المميزة للصناعة التقليدية ويدعم دور الصناع التقليديين. كما تم تطوير برامج للابتكار والتصميم، أثمرت عن إنشاء 15 مجموعة جديدة من المنتجات التقليدية في مختلف القطاعات.

تشكل هذه الخطوات جزءاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي المغربي وتعزيز تنافسيته عالمياً، مع التركيز على الجودة والابتكار كركيزتين أساسيتين للتطور المستدام في قطاع الصناعة التقليدية.

زر الذهاب إلى الأعلى