شهدت قمة المستثمرين الفندقيين بالمحيط الأطلسي، المنعقدة في مدريد، تسليط الضوء على دور المغرب كوجهة رئيسية للاستثمارات في قطاع السياحة، بفضل إنجازاته وموقعه الاستراتيجي.
وتركزت مناقشات القمة، التي تجمع أبرز الفاعلين في صناعة السياحة العالمية، على التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، ودوره كمحور جاذب للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأفاد بلاغ صادر عن الشركة المغربية للهندسة السياحية بأن هذه النقاشات أبرزت المزايا التنافسية للمغرب التي جعلت منه وجهة استثمارية متميزة.
وأكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، في كلمته خلال القمة، أن إنجازات المملكة في قطاع السياحة هي نتيجة للرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي ترتكز على خارطة طريق واضحة ومهيكلة، تسلط الضوء على فرص النمو وروافع الاستثمار.
وأشار برقاد إلى الفرص الواعدة التي يوفرها التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، داعياً المستثمرين إلى تعزيز استثماراتهم في مجالات الفندقة، والترفيه، والمطعمة لدعم الاستراتيجية الوطنية.
وتعكس مشاركة الشركة المغربية للهندسة السياحية في القمة التزام المغرب بجعل القطاع السياحي رافعة اقتصادية رئيسية. وقد أشار البلاغ إلى أن المملكة استقبلت خلال سنة 2024 نحو 17.4 مليون سائح، مما يؤكد مكانتها الرائدة، إلى جانب الجهود المبذولة لتنويع وتعزيز العروض السياحية.
تُعد قمة المستثمرين الفندقيين بالمحيط الأطلسي منصة دولية تجمع أكثر من 200 من صناع القرار والخبراء في صناعة السياحة العالمية، حيث يتم تبادل أفضل الممارسات وبحث الشراكات لتعزيز الاستثمارات في القطاع.
