بمراكش ، المكتب الوطني المغربي للسياحة على موعد مع حدث متميز وذو رمزية بالغة ، مع أول وفد للسياح الذين اختاروا وجهة المغرب لمقامهم السياحي. وإنه لحدث متميز ورمزي للغاية يبصم على بداية لمستجد بالغ الأهمية يؤشر لانطلاقة واعدة للقطاع السياحي.
تميز هذا الحدث بحضور عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي أشار قائلا:” أمر مهم بالنسبة لنا، المكتب الوطني المغربي للسياحة ومعه الوزارة الوصية، الخطوط الملكية المغربية، المكتب الوطني للمطارات ومهنيي السياحة كلنا سعداء بالتواجد هنا لاستقبال هؤلاء السياح لنثبت للعالم أجمع أن المغرب مجند وعلى أتم استعداد لاستقبال ضيوفه واتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان سلامتهم الصحية وتوفير الظروف المواتية لمقام جيد بالمملكة. كلنا عازمون على وضع أسس انطلاقة تدريجية ومستدامة.”
السياح حضوا باستقبال رائع وحار من طرف نخبة من مسئولين وممثلين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، وزارة السياحة، شركة الخطوط الملكية المغربية، المكتب الوطني للمطارات، إلى جانب مسئولين عن الكونفدرالية الوطنية للسياحة.
يجدر التذكير على أن توافد أولى طلائع السياح الأجانب يأتي في الفترة التي تستعد فيها العديد من المؤسسات الفندقية وكبريات العلامات الدولية بمراكش وبباقي المدن المغربية بالمملكة لإعادة فتح أبوابها في وجه زبنائها، ونفس الحدث يتزامن مع إعلان بعض شركات الطيران عن إعادة إطلاق رحلاتها في اتجاه المغرب