أكد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الإثنين، أن المغرب شريك “استراتيجي” بالنسبة لبلاده، وأشاد بـ “التقارب السياسي المهم” بين البلدين.
وأضاف بولسونارو، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي البرازيلي العربي الذي ينظم عبر تقنية المناظرة المرئية من 19 إلى 22 أكتوبر، أن المغرب مورد “أساسي” للأسمدة بالنسبة للقطاع الفلاحي بالبرازيل، مذكرا باتفاقية تيسير الاستثمار الموقعة في سنة 2019 بين المملكة والبلد الجنوب أمريكي.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن “المغرب، الذي نشهد معه تقاربا سياسيا مهما، يشكل شريكا استراتيجيا بالنسبة للبرازيل، لاسيما في مجال الفلاحة إذ أنه مورد أساسي للأسمدة”.
من جهة أخرى، اعتبر بولسونارو أن العلاقات بين البرازيل والدول العربية تعيش “أفضل مراحلها التاريخية”، مشيرا إلى أن “جودة العلاقات السياسية تسمح لنا بخلق فضاءات جديدة للتعاون في قطاعات استراتيجية مثل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والطاقة”.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين كانت له نتائج إيجابية غير مباشرة على التنمية والاستثمار، لافتا إلى أن المبادلات بين بلاده والبرازيل تكثفت حتى خلال فترة تفشي وباء كورونا، وذلك بهدف مواصلة تعزيز هذه العلاقات.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن رغبته في “استغلال الإمكانات الهائلة التي لا يزال يتعين استكشافها في العديد من القطاعات وخلق فضاءات جديدة للحوار والتعاون” مع البلدان العربية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه غرفة التجارة العربية البرازيلية بتعاون مع اتحاد الغرف العربية وجامعة الدول العربية تحت شعار “المستقبل الآن”، إلى تسليط الضوء على السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البرازيل والدول العربية وتعزيزها بشكل مستدام.