بحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI، فقد طلب المغرب، أخيراً، قمري استطلاع جديدين من طراز أوفيك Ofek من إسرائيل.
وتتميز هذه الأجهزة، وفق موقع Atalyar الإسباني، بقدراتها في المجالين الاستخباراتي والأمني، حيث تصل دقتها إلى هامش خطأ لا يتجاوز نصف متر.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن هذا الطلب يسلط الضوء على أن المغرب يتخذ خطوات لتعزيز قدراته في المراقبة والاستخبارات، كما يعكس رغبة المملكة في تحسين قدراتها التكنولوجية والأمنية وتعزيز مكانتها كرائدة إفريقية في قطاع الفضاء.
ونقلت الصحيفة عن محللين أن تطوير القدرات الفضائية يعتبر عاملا مهما في تسريع النمو الاقتصادي للمغرب على مستوى عدة قطاعات.
وسبق للمغرب أن أطلق قمرين صناعيين سنتي 2001 و2018، وذلك بأهداف رصد ومراقبة تغير المناخ والزراعة والدفاع والطيران والاتصال بالإنترنت.
كما عزز المغرب تعاونه الدولي في مجال استكشاف الفضاء مع قوى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والإمارات.
بالمقابل، يسعى المغرب من خلال زيادة قدراته الفضائية إلى تحقيق أقصى قدر من الأمن واليقظة.
وبحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن المغرب سيستخدم الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار للمراقبة والاستخبارات لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب والجريمة والإرهاب، مع التركيز على الأمن في منطقة الصحراء المغربية.