تراجع عجز السيولة في الأبناك مع بداية السنة الجديدة

شهد السوق النقدي المغربي بوادر تحسن مع بداية السنة الجديدة، حيث سجل عجز السيولة البنكية انخفاضًا طفيفا وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن BMCE  Capital Global Research.

وأوضحت المؤسسة في مذكرتها الأسبوعية الدخل الثابت الأسبوعي (Fixed Income Weekly)، أن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 4.15% ليستقر عند 135.3 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 يناير 2025.

ويتزامن هذا التراجع مع انخفاض قيمة التسبيقات لمدة 7 أيام التي يمنحها بنك المغرب، حيث بلغت 60.2 مليار درهم مقارنة بـ 72.6 مليار درهم في الفترة السابقة.

من جهة أخرى، ارتفعت ودائع الخزينة، حيث سجلت رصيدًا يوميًا أقصى بلغ 9.3 مليار درهم، مقارنة بـ 8.8 مليار درهم خلال الفترة السابقة.

أما بالنسبة للتطورات المرتبطة بالمعدلات، فقد سجل المتوسط المرجح لسعر الفائدة انخفاضًا إلى 2.5%، في حين تراجع مؤشر MONIA (متوسط سعر الفائدة لليلة واحدة بالمغرب) إلى 2.463%.

وفيما يخص الفترة المقبلة، من المتوقع تقليص بنك المغرب لوتيرة تدخله في السوق النقدي، حيث سيحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام عند 53.3 مليار درهم، مقارنة بـ 60.2 مليار درهم خلال الفترة الحالية.