أعلنت الجبهة الشعبية الإيفوارية، التشكيل السياسي لرئيس الدولة السابق لوران غباغبو، أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في الربع الأول من سنة 2021، لتنهي بذلك مقاطعتها لهذه الانتخابات طيلة عشر سنوات.
وقالت الجبهة الشعبية الإيفوارية، في بيان، “ستشارك الجبهة الشعبية الإيفوارية في الانتخابات التشريعية، وستسخر، بالتشاور مع شركائها في ائتلاف منصات المعارضة الإيفوارية، ولا سيما مع حزب الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار (حزب الرئيس السابق هنري كونان بيديي)، الوسائل للظفر بها”.
وكانت الجبهة الشعبية الإيفوارية قررت مقاطعة الانتخابات منذ اعتقال زعيمها وإحالته على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وكان لوران غباغبو قد أعلن، في 4 دجنبر الجاري، أنه حصل على جوازي سفر، وأنه “يخطط” للعودة إلى كوت ديفوار خلال شهر دجنبر الحالي.
وبعد أن برأته المحكمة الجنائية الدولية ابتدائيا من الجرائم ضد الإنسانية خلال أزمة ما بعد الانتخابات للفترة 2010-2011، والتي خلفت ثلاثة آلاف قتيلا وفقا لأبيدجان، وفي انتظار محاكمة استئنافية محتملة، يعيش لوران غباغبو في بروكسيل بإطلاق سراح مشروط .
