تمكنت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس هذه السنة من الولوج إلى التصنيف العالمي المعروف باسم “تايمز هاير إيديكايشن 2021″، الذي يصنف الجامعات حسب انخراطها في تفعيل أهداف التنمية المستدامة (أو، دي، دي) التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة.
وقد احتلت جامعة مولاي إسماعيل الرتبة الثالثة في ما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني، حيث تميزت على الخصوص في الصنف المعروف باسم (أو، دي، دي 7) ، “الطاقات النظيفة” والذي احتلت فيه الرتبة 24 على الصعيد العالمي. وكذا في صنف (أو، دي، دي 4) “جودة التربية”. و(أو، دي، دي 10) ” تقليص انعدام المساواة”. إلى جانب (أو، دي، دي 16) “السلم والعدالة” الذي جاءت فيه في المقدمة وطنيا.
وذكر بلاغ للجامعة أنها احتلت موقعا ضمن ال 300 الأوائل على الصعيد العالمي في ما يتعلق ب”محاربة الفقر” (أو، دي، دي 1)، و”محاربة المجاعة”( أو، دي، دي 4/2)، و”الماء والتطهير ” (أو، دي، دي 6).
وجاءت ضمن المصنفين ال400 الأوائل على الصعيد العالمي في ما يخص ” الاستهلاك والإنتاج المسؤول”( أو، دي، دي 12). و “العمل من أجل المناخ” (أو، دي، دي 13).
واعتبرت الجامعة هذه النتيجة مشرفة على اعتبار أنها أول مرة تشارك في هذه المبادرة، مسجلة أن هذا الإنجاز يترجم ما تزخر به جامعة مولاي إسماعيل من كفاءات وإرادات صادقة، والتي لا تتطلب سوى التحفيز وإعطاء ما يلزم من الاعتبار حتى تنخرط بطريقة إرادية في إشعاع الجامعة.
يذكر أن 1115 جامعة، تنتسب ل 94 دولة تم تصنيفها ضمن هذه الدورة الثالثة لمؤشر “دو إنيفيرسيتي امباكت رانكينغ” . حيث يتم التصنيف بناء على مجموعة من المؤشرات الدقيقة في أربع مجالات كبرى، وهي البحث والإشراف والتحسيس والتدريس.