أعلن المعهد الوطني للإحصاء، اليوم الخميس، أن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا بلغ إلى حدود نهاية شهر مارس الماضي 3 مليون و 653 ألف و 900 شخص .
وأكد المعهد الوطني للإحصاء أن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا سجل تراجعا بمقدار 65 ألف و 800 عاطل عن العمل بين شهري يناير ومارس أي بنسبة 7 ر 1 في المائة أقل من الشطر السابق مسجلا بذلك أول انخفاض له في الشطر الأول منذ عام 2015 عندما انخفض معدل البطالة بمقدار 13 ألف و 100 شخصا .
وأوضح نفس المصدر أن هذا يعد أفضل أداء يتم تسجيله في قطاع الشغل خلال الشطر الأول منذ 20 عاما وبصورة أدق منذ عام 2001 .
وحسب البيانات المعدلة موسميا تراجع معدل البطالة بنسبة 4.6 في المائة بين شهري يناير ومارس وهو أكبر انخفاض له منذ الشطر الثاني من عام 2017 في حين سجل معدل الشغل زيادة قدرت بنسبة 5. 0 في المائة وهو ما يمثل ثالث زيادة متتالية .
ويؤكد المعهد الوطني للإحصاء أن معدل البطالة انخفض خلال الشطر الأول بما يزيد قليلا عن عشر نقاط ليصل إلى 15.98 في المائة، بينما تراجع معدل النشاط بمقدار نصف نقطة ليستقر في حدود 69 . 57 في المائة بعد أن تقلص عدد العاملين النشطين بمقدار 203 ألف و 400 بين يناير ومارس ( ناقص 9 . 0 في المائة ) .
وأشار إلى أن عدد السكان النشطين في إسبانيا يقدر ب 22 مليون و 860 ألف و 700 شخص منهم 19.2 مليون عامل و 3.65 مليون عاطل عن العمل .
وخلال عام كامل ارتفع معدل البطالة بنحو 341 ألف شخص ( زائد 10.3 في المائة ) وتم القضاء على 474 ألف و 500 منصب شغل ( ناقص 4 . 2 في المائة ) بينما انخفض عدد اليد العاملة النشيطة بنحو 133 ألف و 500 شخص .
وتتوقع الحكومة الإسبانية أن يصل معدل البطالة إلى 17.2 في المائة في عام 2021 .