تقدم المديرون التنفيذيون لخمسة من كبار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز باستقالاتهم من مناصبهم باللجان الفرعية لرابطة البريميرليج، عقب فشل مشروع دوري السوبر الأوروبي.
وكشفت تقارير اخبارية عن استقالة كل من إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، وتوم فيرنر رئيس ليفربول من المجموعة الاستشارية لحقوق بث الأندية، في حين ترك بروس باك رئيس تشيلسي لجنة التدقيق ووالأجور والمكافآت.
كما استقال فيناي فينكاتشام، الرئيس التنفيذي لآرسنال، ونظيره في مانشستر سيتي فيران سوريانو من المجموعة الاستشارية الاستراتيجية للنادي.
وظهرت تلك التحركات بعد 11 يوما من إعلان هذه الأندية وكذلك توتنهام هوتسبير، في 18 أبريل الجاري، عن انضمامهم لبطولة دوري السوبر الأوروبي الجديدة، التي واجهت انتقادات حادة قبل الإعلان عنها رسميا بعد تسريب أنباء في الساعات السابقة وأثار ذلك الغضب.
وكان مقررا أن تحصل 6 من أكبر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على ثروات تفوق بكثير تلك المتاحة لمنافسيهم المحليين.
في غضون 48 ساعة، انهار المشروع مع انسحاب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن من خلال إظهار استعدادهم للانضمام لدوري السوبر، والقيام بذلك دون استشارة الآخرين الذين قد يتأثرون، تبسبب ذلك في إثارة غضب المنافسين المحليين.
كانت هناك دعوات بفرض عقوبات على تلك الأندية من خلال خصم النقاط أو غرامات مالية، لكن يبدو أن هذه الدعوات غير مرجحة الآن.
من خلال فقدان تمثيلهم التنفيذي في اللجان الفرعية، بناء على طلب واضح من 14 ناديا متضررا، يتضاءل تأثير الفرق “المنشقة” حاليا.
وذكرت شبكة (سكاي) الإخبارية الأسبوع الماضي أن الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد ماسترز اتصل بكل من المديرين التنفيذيين الـ 6 وطلب منهم التنحي.