أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ،اليوم الجمعة، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن
وذكر بلاغ للوزارة أن المسؤولين نوها بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود.
وأضاف أن العلاقة الشخصية القائمة بين جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من شأنها إعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة المرتكزة على القيم والمصالح المشتركة وعلى إرادة مشتركة للعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار الاقليميين.
Had a good conversation today with Moroccan Foreign Minister Bourita about a range of shared regional peace and security interests, including developments in Libya and our desire to see stability and prosperity there. Was also glad to wish all Moroccans a Ramadan Kareem!
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 30, 2021
وأوضح المصدر ذاته أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
كما أشاد بلينكين من جهة أخرى، بالدور القيادي لجلالة الملك في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وبحث المسؤولان أيضا ،وفق البلاغ، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد ، أشاد بلينكن “بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب”.
وبخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع في 22 دجنبر 2020 بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب، رحب بلينكن باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على “الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط”.
وخلص البلاغ إلى أن المسؤولين أشادا بالاحتفال هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لإهداء السلطان مولاي سليمان مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للولايات المتحدة، والذي يعد مثالا على الأبعاد المتعددة للشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية الطويلة الأمد.