رغم الخسار.. زين الدين زيدان فخور بلاعبي الريال وتشيلسي “قدم أداءً رائعاً ويستحق التأهل”

لم يكن زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد نادما حول إشراك سيرجيو راموس وإيدن هازارد العائدين من الإصابة في التشكيلة الأساسية أمام تشيلسي رغم الخسارة 2-صفر، الأربعاء ووداع دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من الدور نصف النهائي.

وتفوق تشيلسي، الذي كان الطرف الأفضل في التعادل 1-1 في مدريد الأسبوع الماضي، على منافسه وهز الشباك عبر تيمو فيرنر وميسون ماونت ليفوز 3-1 في النتيجة الإجمالية، ويتأهل لمواجهة غريمه المحلي مانشستر سيتي في نهائي إنجليزي خالص في إسطنبول.

ولم يلعب القائد راموس، صاحب الخبرة الكبيرة في المواجهات الحاسمة مثل تلك التي أقيمت باستاد ستامفورد بريدج، منذ الـ16 من مارس بعد إصابته مرتين متتاليتين، إضافة إلى إصابته بفيروس كورونا.

لكنه شارك في التشكيلة الأساسية بجانب هازارد لاعب تشيلسي السابق والذي لعب منذ البداية للمرة الثانية فقط في آخر 3 أشهر،  كما شارك الظهير الأيسر فيرلان مندي بعد غياب ثلاثة أسابيع.

وقال زيدان في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: “كنا نلعب في الدور قبل النهائي، وكل اللاعبين كانوا جاهزين. لم أكن لأشركهم لو لم يكونوا جاهزين.. أنا فخور باللاعبين فقد قدموا كل ما لديهم، ووصلنا إلى هذا الدور، وكنا على بعد خطوة واحدة من النهائي. تشيلسي قدم أداءً رائعاً ويستحق التهنئة”.

واعترف المدرب الفرنسي أن هازارد، صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ ريال مدريد، كان بعيداً عن مستواه، لكن الوسيلة الوحيدة لعودة اللاعب البلجيكي بعد موسمين مع ريال مدريد ابتلي فيهما بالإصابات هي مشاركته في المباريات.

وتابع زيدان: “يجب أن يستعيد هازارد الثقة، وهو بحاجة لمواصلة اللعب. خطوة بخطوة سنتأكد من تعافيه”.

واضطر زيدان للاعتماد على خطة 3-5-2 مثل مباراة الذهاب، وأجبره غياب داني كارفاخال ورفاييل فاران للإصابة على إشراك المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في غير مركزه في الناحية اليمنى.

ودافع زيدان عن قراره الفني، لكنه اعترف بأن فريقه استحق الخسارة.

وقال: “المركز المفضل لفينيسيوس هو الجناح الأيسر، لكنه يستطيع أيضاً اللعب في الناحية اليمنى، وكان يجب علي إعادة تنظيم الفريق بهذه الطريقة. لكني أفضل التركيز على ما قدمه لاعبو فريقي طوال هذا الموسم، وليس الليلة فقط.. طريقتنا كانت واضحة ولعبنا العديد من المباريات بهذه الطريقة لكن اليوم خسرنا الكثير من المواجهات الفردية وكنا نفتقر لشيء ما. حاولنا لكنها كانت مباراة صعبة”.

وبعد إهدار فرصة بلوغ نهائي دوري الأبطال للمرة الخامسة في ثمانية أعوام لم يعد أمام ريال مدريد سوى التركيز على الدوري الإسباني فقط وسعيه للحفاظ على لقبه.

ويتأخر فريق المدرب زيدان بنقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر ويستضيف إشبيلية رابع الترتيب في اليوم التالي لمواجهة برشلونة صاحب المركز الثالث ضد أتلتيكو.

Exit mobile version