أخبار العالمالأخبار

مع نفاد السيولة النقدية اللازمة لتوليد الكهرباء.. لبنان قد يغرق في الظلام ابتداء من 15 ماي الجاري

ذكر بيان حكومي، الخميس، أن الظلام قد يخيم على لبنان مع نفاد السيولة النقدية اللازمة لتوليد الكهرباء، الشهر الجاري، وتحديداً في أيام عيد الفطر الذي يوافق فلكياً 13 ماي.

ونُقل عن عضو البرلمان نزيه نجم، قوله بعد اجتماع مع وزيري المالية والطاقة: “ولا يجب أن ننسى أنه ابتداء من 15 ماي الجاري ستبدأ العتمة تدريجياً”.

ووافق البرلمان اللبناني على قرض طارئ قيمته 200 مليون دولار يخصص لواردات الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء في مارس الماضي، لكن القرض لم يحصل حتى الآن على الموافقة النهائية.

واستقبل وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، وزير الطاقة والمياه في الحكومة ذاتها، ريمون غجر، ورئيس لجنة الأشغال العامة، النائب نزيه نجم.

وقال نجم بعد الاجتماع: “تحدثنا مع وزير المالية، وتوافقنا على أن نبحث عن الحلول التي يمكن أن تفيدنا، وتوافقنا مع الوزير غجر أن يبحث مع باقي المسؤولين لإيجاد حل مؤقت لحين اتخاذ المجلس الدستوري قراره”.

وأضاف: “نتمنى على المجلس الدستوري ألا يستغرق فترة الشهر لإصدار القرار، لأن الوضع لا يحتمل، ومن الضروري جداً الإسراع في عملية الطعن، إن كان سلباً أم إيجاباً، ولا يجب أن ننسى أنه بداية من 15 ماي، ستبدأ العتمة تدريجياً”.

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990، إذ انخفضت قيمة العملة أمام الدولار بأكثر من 80 في المئة، في وقت ارتفع التضخم بنسبة تناهز 400 في المئة، ما أوقع أكثر من نصف السكان في مصيدة الفقر.

ولا تزال الأزمة السياسية في مكانها، خصوصاً بعد استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بعد انفجار مرفأ بيروت المدمر في الرابع من غشت الماضي، وحتى الآن لم يتم تشكيل حكومة يطالب بها المجتمع الدولي، تعمل على تنفيذ إصلاحات، كشرط للحصول على مساعدات تنقذ لبنان من أزمته.

زر الذهاب إلى الأعلى