دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للتوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، يحافظ على حقوق مصر المائية ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وشدد الرئيس المصري، خلال مباحثات أجراها اليوم السبت بالقاهرة مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدى، على أن بلاده “لن تفرط في أمنها المائي”.
وذكر المتحدث الرئاسي المصري في بيان أن اللقاء تناول بالأساس التباحث حول آخر تطورات قضية سد النهضة، موضحا ان مصر تدعم المسار التفاوضي الذي ترعاه الكونغو الديمقراطية بمشاركة الشركاء الدوليين بهدف الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد عملية الملء والتشغيل لسد النهضة.
وتابع أن الرئيس تشيسيكيدي أكد “حرصه خلال المرحلة الراهنة على تكثيف التنسيق بشأن هذه القضية الحساسة لمساعدة كافة الأطراف لتحقيق تقدم في المفاوضات الثلاثية ذات الصلة”، مشيدا ب “الجهد الكبير الذي تبذله مصر سعيا للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث”.
وتشهد منطقة القرن الإفريقي جهودا ومساع دبلوماسية مكثفة لحلحلة أزمة سد النهضة، حيث يقوم المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلمان، بجولة في المنطقة ، تزامنا مع جولة مماثلة لرئيس الكونغو الديمقراطية ، لبحث تسوية سلمية لأزمة السد.