الشرق الأوسط.. البرلمان الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف
دعا أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين التأموا في جلسة عامة ببروكسيل، يوم أمس الثلاثاء، إلى إنهاء العنف في الشرق الأوسط وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار قصد تجنب سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وقال البرلمان الأوروبي في بيان بهذا الخصوص “عقب تصاعد دوامة العنف خلال الآونة الأخيرة بين إسرائيل وفلسطين، شدد أعضاء البرلمان الأوروبي على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار قصد منع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين”.
وخلال نقاش مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، أوغستو سانتوس سيلفا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن “قلقهم العميق إزاء التصعيد الجديد للعنف بين إسرائيل وفلسطين، ودعوا إلى وقف فوري للأعمال العدائية”.
كما شدد النواب الأوروبيون على ضرورة استئناف الحوار والمفاوضات بغية تجسيد حل الدولتين.
وفي أعقاب اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، كان ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، قد دعا أمس إلى “وقف فوري لكافة أعمال العنف وتطبيق وقف لإطلاق النار” بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وصرح بوريل بأن “الهدف هو حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدة الإنسانية إلى غزة”، مؤكدا أن هذا الموقف يحظى بدعم 26 من 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، باستثناء هنغاريا.
واعتبر أن “العدد المرتفع للضحايا المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال هو أمر غير مقبول”.
وأكد بوريل أن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين “يستدعي حلا سياسيا فعليا”، فرغم أن الأولوية الآن هي وقف العنف، شدد على وجوب العمل لاحقا على “إحياء أفق سياسي”.
وسبق للاتحاد الأوروبي التأكيد أن بوريل يبذل جهودا دبلوماسية “مكثفة” من أجل المساعدة على خفض التصعيد، أجرى في سياقها محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وكبار الدبلوماسيين من الدول المجاورة.