أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 1.2 مليون شخص فى إقليم كابو ديلجادو بموزمبيق بحاجة إلى المساعدة الصحية، وذلك بعد أن أدت هجمات الجماعات المسلحة في مارس الماضي الى نزوح ما يقارب 52 ألف شخص .
وأشارت المنظمة إلى أن العنف وانعدام الأمن أدى إلى إتلاف أو إغلاق ما يقرب من ثلث المرافق الصحية في المقاطعة والبالغ عددها 132 مرفقا مما أدى إلى حرمان المجتمعات المحلية من الخدمات الصحية الأساسية وإثارة الاحتياجات الصحية الطارئة لفيروس نقص المناعة المكتسبة والملاريا والسل بالإضافة إلى التطعيم والولادة الآمنة بين النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة.
وشددت المنظمة على الحاجة الماسة إلى الوقاية من الكوليرا والاستجابة لوباء كورونا.
وقالت المنظمة إن هناك حاجة إلى حوالي 3.5 مليون دولار لتقديم المساعدة الصحية، مشيرة إلى أنها قامت بتعبئة 1.77 مليون دولار لدعم الحكومة والمنظمات الشريكة في الاستجابة للطوارئ.
ولفتت إلى أنها تقوم بمراجعة خطة الاستجابة الخاصة بها كما ستقوم بنشر موارد بشرية ومادية إضافية فى كابو ديلجادو وغيرها من النقاط الساخنة للطوارئ الصحية فى البلاد بمجرد تعبئة موارد إضافية.
وأكدت المنظمة إلى أن الكارثة تفاقمت بسبب تفشي داء الكوليرا والحصبة في الوقت الذي زاد وباء كورونا من التحديات الصحية الحالية.
يشار إلى أن مقاطعة كابو ديلجادو تأثرت بهجمات مسلحة متكررة منذ عام 2017 كما تأثرت بإعصار كينيث في عام 2019 والذى دمر البنية التحتية بما فى ذلك المرافق الصحية.