دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى “التقيد التام بوقف إطلاق النار” الذي وضع حدا لـ 11 يوما من القتال، في الساعات الأولى من صباح أول أمس الجمعة، بين إسرائيل وحركة حماس في الشرق الأوسط.
ورحب مجلس السلم والأمن المكون من 15 عضوا، في بيان، بإعلان وقف إطلاق النار، وبجهود الوساطة الدبلوماسية التي تم بذلها بهذا الخصوص. وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، عن “حزنهم على الخسارة في أرواح المدنيين التي تسببت فيها أعمال العنف”. وشدد السفراء أيضا على “الحاجة العاجلة لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولا سيما في غزة”.
وساند بيان مجلس الأمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى العمل مع الأمم المتحدة على “تطوير حزمة متكاملة وقوية من الدعم من أجل إعادة إعمار وتعاف سريع ومستدام”.
كما شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة استعادة الهدوء بالكامل، مجددين التأكيد على “أهمية تحقيق سلام شامل يقوم على رؤية منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، هما إسرائيل وفلسطين، بسلام جنبا إلى جنب بحدود آمنة ومعترف بها”. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد لقي 242 فلسطينيا مصرعهم، من بينهم 23 فتاة و43 صبيا، و38 امرأة، و138 رجلا.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة بإصابة 1948 فلسطينيا، من بينهم 610 أطفال ونحو 400 امرأة.