الأخبارالمغرب

ناصر بوريطة : المملكة لن تقبل أن تكون دركياً لإسبانيا ولا حارساً لحدودها

قال وزير الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة العالم، في حديثه لإذاعة ‘أوروبا1’، اليوم الأحد،أن إسبانيا تتحمل مسؤولية جسيمة حيال خرقها قوانين ‘شينغن’ بإدخالها مطلوب لدى العدالة بهوية مزورة.

وأضاف ‘بوريطة’ أن المغرب يظل ملتزم بتعاونه وشراكته مع الإتحاد الأوربي،لكنه يحمل إسبانيا  مسؤولية توتر العلاقات بسبب خرقها لميثاق التعاون المشترك بين البلدين.

قال ‘ناصر بوريطة’ وزير الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة العالم، أن المملكة لن تقبل أن تكون دركياً لإسبانيا ولا حارساً لحدودها.

و شدد ‘بوريطة’ على أن المغرب ملتزم بكافة شراكاته مع الاتحاد الأوربي، لكنه لن يقبل أن تعتبر إسبانيا المغرب حارساً لحدودها، لمجرد أنه يتوصل بـ300 مليون يورو سنويا، هو مبلغ لا يشكل سوى 20% مما ينفقه المغرب على الهجرة سنويا.

و جدد ‘بوريطة’ التأكيد على أن ما قامت به إسبانيا، سيقود للقطيعة الكاملة، في حال مواصلتها تحوير النقاش الحقيقي حول إستقبال شخص مطلوب لدى العدالة، و التمويه بمواضيع تدغدغ أحاسيس الرأي العام، كقضية القاصرين.

لوح وزير الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة، بقطيعة سياسية ودبلوماسية بين الرباط ومدريد.

و إعتبر ‘بوريطة’ خلال حديثه لإذاعة، ‘أوروب 1’، أن تدفق المهاجرين على مدينة سبتة ناتجٌ عن إنهيار الثقة بين الرباط و مدريد.

و شدد ‘بوريطة’ بالقول على أن هذا الإنيهار، جاء بسبب الأزمة التي كانت إسبانيا مسببها الرئيس، لإستقبالها شخص مبحوث عن من طرف القضاء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى