فتحت مراكز الاقتراع أبوابها ، اليوم الأربعاء ، لإدلاء السوريين المتواجدين داخل مناطق سيطرة النظام السوري ، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية ، أن ” عمليات الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية انطلقت عند الساعة السابعة صباحا وبدأ الناخبون بالتوافد إلى المراكز الانتخابية البالغ عددها 12 ألف و102 في مختلف المحافظات لممارسة حقهم الدستوري باختيار مرشحهم “.
ويتنافس في هذه الانتخابات ، التي تعد الثانية منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من عشر سنوات ، إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ، وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله ، والمحامي محمود مرعي ، من معارضة الداخل .
وكان وزير الداخلية السوري ، محمد خالد رحمون ، قال في تصريح صحفي أمس ، إن عدد من يحق له الانتخاب في كامل المناطق السورية وخارجها يتخطى 18 مليون شخص .
وفي سياق متصل ، أدان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك ، إجراء الانتخابات الرئاسية خارج إطار القرار الأممي 2254 ، مشددين على وجوب إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي.
ووصفوا الانتخابات الرئاسية بالمزورة وأنها لا تمثل أي تقدم نحو تسوية سياسية.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 387 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.