كتبت صحيفة “OKDIARIO” أنه تم اكتشاف مغادرة طائرة خاصة من طراز Gulfstream 2000 تابعة للرئاسة الجزائرية ذات ترقيم 7T-VPM ، على الساعة الثامنة من صباح اليوم من مطار بوفاريك وكانت متوجهة صوب مطار “أغونسيلو” على بعد كيلومترات من لوغرونيو أين يتواجد المدعو ابراهيم غالي لتهريبه نحو الجزائر ، لكنها في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً ، عندما كانت الطائرة تحلق فوق جزيرة إيبيزا (منتصف الطريق) قامت بالالتفاف فجأة ، والعودة لمطار بوفاريك مرة أخرى دون أن تنزل في إسبانيا.
ورغم أنه لاتوجد معلومات رسمية حول الرحلة ، إلا أن مصادر الملاحة الجوية والشرطة أكدت لصحيفة EL Confidencial الإسبانية أن السبب وراء هذه الخطوة كان تهريب المدعو ابراهيم غالي ، الذي ثم إدخاله إلى مستشفى في لوغرونيو منذ 18 ابريل الماضي ، بدعم من وزارة الخارجية الإسبانية التي إختارت تسجيله في المستشفى بإسم مستعار .
أما في مايخص محاكمة المدعو ابراهيم غالي ، وحسب ما أكدته بعض الصحف الإسبانية مثل ال”okdiario” و “La Razon” “فقد سُئل غالي عن قضيتين فقط ، وهما قضية الفاضل أبريكة التي يتهم فيها إبراهيم غالي بالخطف والتعذيب في مخيمات اللاجئين ، وقضية الإبادة الجماعية والخطف والتعذيب التي قدمتها الجمعية الصحراوية لـ الدفاع عن حقوق الإنسان .
أما الثالثة والمتعلقة باغتصاب الشابة البالغة من العمر 18 سنة ، فلم تدخل المحضر لأن المحامين لم يدفعوا بعد الكفالة البالغة 6000 يورو التي طلب منهم بيدراز دفعها .
وحسب ما أوردته الصحيفتين فإن القاضي رفض سجن غالي إحتياطيا أو سحب جواز سفره منه وعدم السماح له بمغادرة إسبانيا ، ولم يطلب سوى إمكانية الإتصال به من خلال ترك العنوان ورقم هاتف المحامي .