كتبت صحيفة “ذي ستار” الكينية، اليوم الجمعة، أنه يتعين على الدبلوماسيين الأفارقة أن يستلهموا النموذج المغربي، الذي يعمل بلا كلل لتوطيد التعاون بين البلدان الإفريقية.
وسلطت الصحيفة، في مقال بعنوان “الدبلوماسيون الأفارقة يجب أن يستلهموا النموذج المغربي: دبلوماسية مدروسة وناجعة”، الضوء في هذا الصدد، على الإجراءات التي اتخذها سفير المغرب في كينيا، المختار غامبو، لتوطيد العلاقات بين المملكة وكينيا.
وأضاف كاتب المقال أن السفير المغربي “أظهر صورة أخرى للدبلوماسية في إفريقيا” من خلال إطلاق مشاريع تروم إعادة التفكير بشكل مختلف في أوجه التعاون بين المغرب وكينيا بشكل خاص، والتعاون الإفريقي بشكل عام.
وأبرزت الصحيفة أن غامبو “أعاد النظر بشكل كامل في العلاقات بين المغرب وكينيا، خامس وسادس أكبر اقتصادات إفريقيا”، من خلال إطلاق بعثات أعمال وزيارات لحكام المقاطعات الكينية إلى المغرب.
وأشار كاتب المقال إلى أن المبادرات التي قام بها غامبو “تثبت أن السفراء الأفارقة ليسوا مجرد دبلوماسيين”، مشددا على أن النهوض بالعلاقات بين البلدان الإفريقية هو أضمن وسيلة لتحفيز التجارة بين البلدان الإفريقية وضمان الرخاء الاجتماعية والاقتصادي للأفارقة.
وسجل المصدر ذاته أن المختار غامبو، أكاديمي ونائب برلماني سابق، “ينتمي إلى تلك الفئة الخاصة الصاعدة التي تروم إعادة تعريف الدبلوماسية الإفريقية في القارة بطريقة مختلفة”، مضيفا أن “الدبلوماسي المغربي، الذي يتقن اللغتين العربية والإنجليزية، نجح في إطلاق مشاريع اجتماعية واقتصادية بين كينيا والمغرب”.
وخلص كاتب المقال إلى القول “يجب أن يكون الدبلوماسيون الأفارقة الآخرون جريئين مثل غامبو لكي تنمو إفريقيا”.