حسب مانشرته الأمينة العامة لحزب “فوكس” بمجلس النواب الإسباني “ماكارينا اولونا” في حسابها على منصة تويتر ، فإن ميناء موتريل الإسباني لوحده سيخسر أكثر من 20 مليون أورو بعد إستبعاد المغرب للموانئ الإسبانية من عملية إستقبال الجالية المغربية في أوروبا ، وهذا دون الحديث عن بقية الموانئ في الجزيرة الخضراء وطريفة وملقا والميريا وأليكانتي وسبتة ومليلية ، وكذلك قطاع الفنادق والمتاجر ومحطات بيع الوقود في الجنوب الإسباني الذي سيحرم هو الأخر من مداخيل ضخمة بعد هذه الخطوة التي إتخدها المغرب .
Sólo en #Motril supone una pérdida de 20.000.000 euros. La actividad con mayor impacto económico para la ciudad. Afectará a los puertos de Algeciras, Tarifa, Málaga, Motril, Almería, Alicante, Ceuta y Melilla. También a todos los negocios del corredor Burgos Miranda. Trágico. https://t.co/JU1dWVSnTb
— Macarena Olona (@Macarena_Olona) June 6, 2021
في حين وصف “إغناسيو لاندالوس” رئيس بلدية الجزيرة الخضراء التي يعبر منها المغاربة المضيق في كل صيف في تصريح لصحيفة “abc” ، إقصاء المغرب للموانئ الإسبانية من عملية مرحبا “بالكارثة” ويؤكد أنه سيكون هناك الألاف من المتضررين ، وخسائر كبيرة جدا للإقتصاد الإسباني والموانئ الإسبانية ، لأن عدد المغاربة الذين يعبرون إسبانيا سنويا من أجل العودة إلى المغرب يصل إلى 3 ملايين مسافر وقرابة 800 ألف سيارة .
وأكد رئيس هيئة الموانئ الإسبانية “خوسيه غارسيا فوينتيس” لصحيفة “Granada hoy” أن مدينة غرناطة لوحدها ستخسر حوالي 3000 منصب شغل بعد قرار المغرب الذي يستثني الموانئ الإسبانية من عملية العبور .
أما النقابة المركزية الإسبانية “CCOO” فقد طلبت من المغرب إدراج الموانئ الإسبانية في عملية العبور ، وأكدت على أن قرار المغرب سيطيل من الوضع المؤلم الذي تعيشه مئات الشركات وسيعرض مستقبل آلاف الوظائف في الموانئ للخطر بما في ذلك العاملون في أساطيل شركات الشحن ، ونقل الركاب ، والأمن الخاص للموانئ ، ووكالات الشحن والرحلات ، والنقل البري ، والفنادق ومحطات الوقود …
وأشارت “CCOO” إلى أنه يجب على إسبانيا والاتحاد الأوروبي التوسط مع الدولة المغربية ، للحفاظ على عملية مرحبا 2021 ، وأعربت عن أسفها لـ “القرار المؤسف الذي ثم إتخاده على الجانب الآخر من المضيق” .