دراسة.. محاولات الانتحار ارتفعت بين المراهقات أثناء الجائحة في الولايات المتحدة
ازدادت زيارات قسم الطوارئ لمحاولات انتحار مراهقين خلال الجائحة في الولايات المتحدة خصوصا بين الفتيات، وفقا لبيانات أصدرتها السلطات الصحية في البلاد، أمس الجمعة، ما يسلط الضوء على التأثير النفسي للأزمة الصحية على هذه الفئة العمرية.
وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه “منذ بداية ماي 2020، بدأ عدد زيارات أقسام الطوارئ لمحاولات انتحار مشتبه بها تزداد بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما لا سيما الفتيات”.
وخلال صيف 2020، ارتفع عدد زيارات غرف الطوارئ بين المراهقين بنسبة 22 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019. ثم خلال فصل الشتاء من نفس السنة، ارتفعت النسبة إلى 39 في المائة مقارنة بالعام 2019.
وأشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن الفتيات كن أكثر عرضة لمحاولة الانتحار.
وأضافت “تظهر نتائج هذه الدراسة ضغطا أكبر لدى المراهقات مما تم تحديده في دراسات سابقة خلال الوباء، ما يعزز الحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الفئة والقيام بإجراءات وقائية”.
وأوضح المصدر ذاته أن “الشباب يعتبرون مجموعة أكثر عرضة للتأثر النفسي لأنهم قد يكونون تأثروا بشكل خاص بالتدابير التي تم تبنيها لمكافحة الوباء مثل التباعد الاجتماعي، بما في ذلك عدم الذهاب إلى المدارس والتفاعل مع الأساتذة والزملاء”.