وينتهي امتياز خط أنابيب نقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، هذا العام، حيث يتوقف عقد امتياز المجموعة الإسبانية “ناتورجي إنرجي” في نونبر المقبل.
وبدأ تشغيل الأنبوب الرابط بين الجزائر وإسبانيا سنة 1996 ووقّعت الجزائر آخر عقد بين البلدين سنة 2011 لمدة 10 سنوات تنتهي شهر نوفمبر من السنة الجارية.
وتعرف العلاقات بين المغرب وإسبانيا توترا شديد في الأسابيع القليلة الماضية بسبب استضافة مدريد لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي.
يذكر أن السلطات المغربية سجّلت خلال السنة الماضية انخفاضا بنسبة 55 بالمائة في إيرادات أنبوب الغاز الطبيعي الجزائري المار عبر أراضيها.
ويأتي هذا القرار ، الذي ينتظر أن يكبد الجزائر وإسبانيا، خسائر كبيرة، لينضاف إلى صدمة “مرحبا 2021” التي أدت الى خسارة الشركات الاسبانية 500 مليون يورو تقريبا..
وأشارت الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ضمن التقرير السنوي لـ 2020، إلى أن الانخفاض في إيرادات هذا الأنبوب قدرت بنحو 454 مليون درهم.