يقام الدور نصف النهائي والمباراة النهائية لنهائيات كأس أوروبا في كرة القدم المقررة على ملعب ويمبلي في لندن، بحضور 40 ألف متفرج، وهو أكبر عدد جماهيري في المملكة المتحدة منذ أكثر من 15 شهرا، وذلك بعدما قررت السلطات الإنجليزية أمس رفعه في إطار تجارب التواجد الجماهيري في الأحداث الكبرى.
وقال وزير الثقافة أوليفر داودن إن “سلطات بلاده بصدد جمع أدلة إضافية حول كيفية استئناف الأحداث الكبرى بأمان”.
ويمثل هذا القرار بالنسبة لليورو انتقالا إلى حوالي 50 بالمائة من سعة ملعب ويمبلي، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون عن تأجيل الرفع الكامل للقيود المرتبطة بـ”كوفيد-19″ لمدة أربعة أسابيع، بسبب زيادة الإصابات المرتبطة بالمتحور دلتا لفيروس “كورونا”.
وستقام المباراتان الأخيرتان لإنجلترا في دور المجموعات ضد اسكتلندا وجمهورية التشيك بحضور 22500 متفرج، كما سيتم الانتقال إلى نسبة 50 في المائة من الحضور الجماهيري اعتبارا من مباراتي الدور ثمن النهائي المقررتين على ملعب ويمبلي.
وبالنسبة لنهائيات كأس أوروبا، يجب على أصحاب تذاكر المباريات في ويمبلي تقديم دليل على التطعيم الكامل أو نتيجة سلبية لفحص حديث لـ”كوفيد-19″.
كما سيتم السماح لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي ألغيت العام الماضي بسبب فيروس كورونا، بملء 50 بالمائة من سعة ملاعبها.
وستشهد المباراتان النهائيتان للسيدات في العاشر من يوليوز والرجال في اليوم التالي حضور 15 ألف متفرج في الملعب الرئيسي.
