أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الكينية ،العداء العالمي السابق ، بول تيرغات ، اليوم الجمعة في نيروبي ، أن المغرب يتمتع ببنية تحتية رياضية نموذجية تجعل من المملكة نموذجا يحتذى به لجميع البلدان الأفريقية .
و أعرب تيرغات الحامل للرقم القياسي العالمي السابق للماراطون والفاز بعدد من الميداليات في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم في العاب القوى عن أمله في “أن يساعد المغرب كينيا على وضع استراتيجية رياضية متينة يستفيد منها الشباب الكيني “.
و شدد تيرغات ،خلال لقاء مع السفير المغربي في كينيا ، السيد المختار غامبو ، عشية توجهه إلى المغرب لحضور التصفيات الإفريقية لكرة الطائرة الشاطئية المؤهلة لأولمبياد طوكيو ،و التي ستحتضنها اكادير ، على أن الرياضة تشكل قطاعا واعدا للتعاون بين البلدين المدعوين لتوظيف سمعتهما الرياضية للمضي قدما في شراكتهما على المستوى الإفريقي والدولي.
و قال تيرغات الذي كان مرفوقا برئيس الاتحاد الكيني للكرة الطائرة ، وايثاكا كيوني، ” يتعين تحويل المنافسة الكلاسيكية بين كينيا والمغرب في ألعاب القوى إلى منصة إيجابية لتعزيز تعاوننا الثنائي على جميع المستويات “.
واعتبر ، في هذا السياق ،أن الابطال الاولمبين المغاربة كسعيد عويطة ونوال المتوكل وخالد السكاح لايزالون يشكلون مصدر إلهام للشباب الكيني.
كما أعرب بول تيرغات عن رغبته في تفعيل شراكة مثمرة بين اللجنتين الأولمبية الوطنية في كينيا والمغرب ، تكون بمثابة منصة تتيح تكوين الشباب ، و تنظيم الأحداث الرياضية في البلدين ، والاستفادة من بنية تحتية رياضية مغربية نموذجية ، علاوة على برمجة معسكرات تدريبية للأبطال الكينيين في المغرب.
من جانبه ، سلط السيد غامبو الضوء على السمعة الكبيرة التي تتمتع بها كينيا في مجال العاب القوى ، هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والتي لا تزال قوة عظمى في المسافات المتوسطة و الطويلة مع احتكار عدائيها منصات التتويج ، مضيف ا أن الرياضة “مجال واعدة للغاية” و “ركيزة عملية ” يتعين على البلدين استغلالها لتقوية علاقاتهما.
وشدد على أن الرياضة التي أصبحت “مصدرا للاشعاع وأداة للتواصل ساهمت بشكل كبير في سمعة البلدين ، ألعاب القوى بالنسبة كينيا وكرة القدم بالنسبة للمغرب”.