أول استوديو لإنتاج مضامين بيداغوجية رقمية بالجامعات العمومية يرى النور بسطات

أعطيت بمقر مدينة الابتكار التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات ، اليوم الجمعة ، انطلاقة العمل لاستوديو لإنتاج مضامين بيداغوجية رقمية.

وتندرج هذه البنية الجديدة في إطار تعزيز سبل التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.

وحسب بلاغ مشترك، فإن المشروع يجسد اتفاقية-إطار للشراكة كانت وقعت يوم 19 يونيو 2020 بين الأطراف الثلاثة المذكورة لتعزيز تنمية البحث العلمي والابتكار بالمغرب وتثمين نتائج البحث وتشجيع رقمنة التعليم عن بعد، واتفاقية خاصة للشراكة الرامية إلى إحداث 14 استوديو من أجل إنتاج مضامين بيداغوجية رقمية ومركز وطني للرقمنة والتعليم عن بعد.

وخلال حفل تدشين الاستوديو، أشادت الأطراف المشاركة بالمجهودات المبذولة من طرف كافة الشركاء من أجل ضمان تقدم أشغال هذا الورش الذي يأتي في سياق تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، خاصة في شقه المتعلق بتطوير التعليم عن بعد، والذي يشكل أولوية قصوى بالنسبة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما يمثل هذا المشروع ، يقول البلاغ ، صلب التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير العام لنموذج التنموي الجديد، والذي يوصي باعتماد الرقمنة ضمن الطرق البيداغوجية الجديدة.

وتعتبر مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط فاعل ا ملتزما بالتنمية البشرية المستدامة في المغرب وعلى الصعيد الدولي. وهي تعطي الأولوية للمبادرات المتكاملة ذات الاهتمام العام والتي تساهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي الشامل، وتنمية المهارات ونشر المعارف.

وتعتمد المؤسسة نموذج عمل رشيق، يقوم على نهج ذكاء جماعي وله تأثير اجتماعي، بهدف الإسهام في تعزيز نظام إيكولوجي للمعرفة يتمتع بأفضل مقومات الامتياز والتميز، ولاسيما من خلال دعم التعليم والبحث والابتكار.

كما تقوم بتنفيذ المشاريع التي تدمج أولويات السكان ومجالات العمل وفق ا لنهج الابتكار الاجتماعي. وتسعى جاهدة لتعزيز قدرات العمل لأصحاب المصلحة لتحفيز وإدامة خلق قيمة مشتركة.

بالإضافة إلى مبادراتها، تدعم مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وثانوية التميز بنجرير

Exit mobile version