ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، أن ما لا يقل عن 6 آلاف من الحاصلين على شهادة الدكتوراه من الجامعات الجزائرية، يلتحقون بركب العاطلين عن العمل، كل سنة.
وأوضح المدير العام للتكوين والتعليم العاليين بوزارة التعليم العالي الجزائرية، بوعلام سعيداني، في تصريحات للصحافة، أن 7500 دكتور يتخرجون كل سنة من الجامعات الجزائرية، 1500 منهم يتم توظيفهم في التعليم العالي، في حين يصبح 6 آلاف آخرون “دكاترة – عاطلين”.
وأكد “لاحظنا أنه، عبر العالم، يتجه 80 في المائة من حاملي شهادة الدكتوراه نحو قطاعات اجتماعية – اقتصادية، و20 في المائة فقط يظلون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي”، معتبرا أن “حكامة المؤسسات الجامعية أساسية، ويتعين أن تستجيب للمعايير الدولية”.
وكشف سعيداني أنه يتعين على حاملي الشهادات الجزائريين أن يستجيبوا، على المدى القصير، لمعايير عالمية، وإلا لن يم الاعتراف بهم نهائيا على الصعيد العالمي، موجها أصابع الاتهام لتقادم البرامج.
وأوضح أنه “لم تتم مراجعة التكوين في مجال الطب منذ سبعينات القرن الماضي، في حين أن العلم والتكنولوجيا يتطوران”، معتبرا أنه من المهم مراجعة هذا التكوين في العمق.
ودعا، في هذا الاتجاه، إلى القيام بمراجعة مع إشراك طلبة الطب، باعتبارهم أول المعنيين.
