ذكر وزير الصحة الياباني، تامورا نوريهيسا، أمس الجمعة، أن الحكومة ربما تعلن عن حالة طوارئ أخرى في طوكيو إذا ازداد انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “ان اتش كي”.
وقال الوزير، خلال لقاء صحفي، إن عدد الأشخاص في الخارج أثناء الليل في طوكيو يشهد ارتفاعا حتى قبل انتهاء حالة الطوارئ في 20 يونيو.
وأضاف أنه من المرجح للغاية أن يرتفع عدد الأشخاص في الخارج أثناء الليل في العاصمة بصورة أكبر، ومن الممكن أن يزداد عدد حالات العدوى.
كما أشار إلى أن عمليات التحصين لم تصل إلى جميع السكان، وربما من الضروري فرض إجراءات صارمة للحد من عدد حالات العدوى.
وتخضع طوكيو والعديد من المناطق اليابانية الأخرى منذ نهاية أبريل لحالة طوارئ تفرض خصوصا إغلاق الحانات والمطاعم في وقت مبكر من المساء ومنع بيع الكحول. وأعلنت الحكومة اليابانية مؤخرا أنها سترفع حالة الطوارئ الصحية في معظم مناطق البلاد بما في ذلك طوكيو ، مع الإبقاء على بعض القيود.
وبدأت ملامح أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل من العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا تتضح قبل حوالي شهر من ساعة الصفر، حيث ستقام الألعاب في ظل قوانين صارمة تمنع تناول الكحول أو العناق أو التشجيع وحتى التوقيع، بحسب ما كشف المنظمون مؤخرا.
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة، سيكو هاشيموتو، أن “الاجواء الاحتفالية يجب أن تزول” من أجل تنظيم هذه الألعاب في أفضل ظروف آمنة، مقرة في الوقت ذاته أنه يتوجب على المنظمين أن يبرهنوا عن “إبداع” من أجل خلق أجواء إيجابية.
وكان المشرفون على تنظيم أولمبياد طوكيو قرروا الإثنين الماضي السماح بحضور 10 آلاف مشاهد محلي كحد أقصى في المدرجات، غير أن هاشيموتو حذرت الحاضرين بعدم انتظار الاجواء الاحتفالية التي ميزت كل الألعاب الاولمبية منذ نشأتها.
ويتوجب على الجماهير اليابانية تلبية العديد من المتطلبات لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره من أجل السماح لها بالدخول إلى المواقع الأولمبية.