تعتزم الحكومة البريطانية التحقيق في تسريب لقطات لوزير الصحة السابق مات هانكوك وهو يقبل ويحتضن مساعدته لوسائل الإعلام مما أجبره على الاستقالة، في أحدث فضيحة يمنى بها فريق عمل رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وبعد أن تصدى في البداية لدعوات إقالة هانكوك أو استقالته من منصب وزير الصحة عقب تداول اللقطات، قبل جونسون قرار الاستقالة يوم السبت.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأحد تقريرا عن عثور أحد العامة على وثائق حساسة تخص وزارة الدفاع في محطة للحافلات مما فاقم شعورا عاما بشيوع الفوضى في الحكومة.
وقال براندون لويس وزير شؤون أيرلندا الشمالية لمحطة سكاي نيوز لدى سؤاله عما إذا كانت وزارة الصحة تحقق في كيفية تسريب لقطات لهانكوك وهو في مكتبه الحكومي “إنه أمر أعرف أن وزارة الصحة ستنظر فيه لتعرف على وجه الدقة كيف لهذا التسجيل… أن يخرج من النظام”.
ومنذ نشر الصور يوم الجمعة دعا عدد متزايد من زملائه من النواب المحافظين سرا لرحيله عن المنصب وقالوا إن موقفه غير مقبول بعد أن اعترف بمخالفة قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وقال لويس “ما فعله مات كان خاطئا واعترف بذلك وهذا سبب اعتذاره على الفور عن تصرفه واعترافه بأن ما فعله كان خطئا”.
وتابع قائلا “في النهاية هذا سبب اتخاذه قرارا بأن موقفه لا يمكن الدفاع عنه ويصرف الانتباه عن العمل الأوسع نطاقا الذي علينا جميعا إنجازه… ألا وهو التعافي من الجائحة”.