انطلقت اليوم الاثنين بروما، أشغال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي المناهض لـ” داعش” ، برئاسة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ويناقش الوزراء خلال هذا الاجتماع سبل مواصلة الضغط على فلول “داعش” في العراق وسوريا، ومواجهة شبكات هذا التنظيم الإرهابي في مناطق أخرى، لا سيما في إفريقيا. كما سيقيمون جهود التحالف المرتبطة بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من قبضة “داعش”، والتصدي للمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتمويل الحرب ضد ” داعش”.
ويشكل الاجتماع فرصة لتجديد التأكيد على تماسك التحالف، الذي يضم 83 عضو، من أجل الانتصار على “داعش” بشكل نهائي، والالتزام المشترك بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة في سوريا والعراق .
ويعرف هذا الحدث، الذي ينظم لأول مرة في إيطاليا، مشاركة وزراء خارجية التحالف الدولي، وممثلي على الخصوص جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وكان أخر اجتماع لوزراء خارجية التحالف الدولي المناهض لـ” داعش” قد انعقد في فبراير 2019 في واشنطن.
وقد تم تأسيس التحالف الدولي ضد “داعش” في شتنبر 2014 . ويلتزم أعضاؤه بالعمل على دحر تنظيم ” داعش” والتصدي له على كافة الجبهات والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته في التوسع على الصعيد العالمي.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كل من العراق وسوريا يتعهد التحالف بالقضاء على البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم” داعش” ، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق التي تم طرد هذا التنظيم الإرهابي منها.