أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن معدل المشاركة النهائي برسم الجولة الثانية من انتخابات الجهات 2021، بالنسبة لمجمل التراب الفرنسي، والتي جرت أطوارها يوم الأحد الماضي، بلغ ما نسبته 34,69 في المائة مقابل 33,28 في المائة خلال الجولة الأولى.
وذكرت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن النسبة النهائية للمشاركة بلغت في العام 2015، برسم الجولة الثانية من انتخابات الجهات، ما نسبته 58,41 بالمائة و51,21 بالمائة في 2010.
وبالنسبة لانتخابات المقاطعات، لم يتجاوز معدل المشاركة النهائي برسم الجولة الثانية ما نسبته 34,36 بالمائة مقابل 33,32 بالمائة خلال الجولة الأولى.
وفي العام 2015، يضيف ذات المصدر، كان هذا المعدل قد بلغ 49,98 في المائة.
ويعد هذا الاقتراع المزدوج بمثابة اختبار بالنسبة لمجموع الهيئات السياسية، وذلك على بعد بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية للعام 2022، علما بأنه تميز بمعدل عزوف تاريخي لم يسبق تسجيله بالنسبة لاستحقاق وطني ضمن الجمهورية الخامسة.
وحافظ اليمين على تقدمه بنسبة 38 في المائة من الأصوات على الصعيد الوطني، حيث يبدو حاليا أن الجمهوريين وحلفائهم يعتبرون القوة السياسية الرئيسية، وفقا للتقديرات الأولية التي كشفت تقدمهم على اتحاد اليسار والإيكولوجيين، الذين يظلون صامدين بما نسبته 34,5 في المائة من الأصوات.
ولم يحصل التجمع الوطني سوى على نسبة 20,5 في المائة من الأصوات، فيما حصلت الأغلبية الرئاسية على 7 في المائة فقط، ولم تفز بأي جهة، بحسب التقديرات الأولية.
وجددت أغلبية الناخبين الفرنسيين الذين وجهت لهم الدعوة لصناديق الاقتراع يوم الأحد الماضي، ثقتهم لولاية مدتها ست سنوات في الرؤساء الحاليين على رأس الجهات منذ العام 2015.
