في افتتاحية نُشرت يوم أمس السبت 3 يوليوز على صحيفة “الإسبانيول” أن الأمر يتعلق فقط بأيام ليتم تحديد من قبل العدلة “للشخص أو الأشخاص” المسؤولين عن التزوير الذي سمح بدخول المدعو إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية.
ووفقا لصحيفة “الإسبانيول” “وزارة الشؤون الخارجية قد انتهكت القواعد، والإجراءات التي وضعتها القوات الجوية واتفاقية شنغن بحيث سمحت للمدعو إبراهيم غالي دخول اسبانيا دون المرور عبر مراقبة جوازات السفر على الحدود”.
وتابعت أن “وزارة الخارجية قامت بهذه المناورة حتى يتمكن المدعو غالي من دخول إسبانيا متخفيًا ودون ترك أي أثر”.
وأضافت الصحيفة أن أرانشا غونزاليس لايا وجدت نفسها في ورطة أكثر وقعا بعد شهادة قائد قاعدة سرقسطة الجوية، حين قال لقاضي التحقيق إنها هي من أمرت بدخول الطائرة الجزائرية التي كانت تقل المدعو إبراهيم غالي، وشددت على عدم إخضاعها لأي مراقبة من مصالح المطار.
وخلصت الصحيفة إلى أن جميع القرائن تشير إلى ذنب لايا في هذه القضية وأن الأمر مسألة وقت فقط لكي يحدد القاضي المسؤوليات بوضوح.
