قامت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية التكوين، اليوم السبت، بتدشين المنتجع السياحي الجديد “زفير إفران” الخاص بأسرة التربية والتكوين.
ويعتبر هذا المركب السياحي الثالث من نوعه الذي أشرفت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين على إنجازه لفائدة المنخرطين، بعد المنتجعين السياحيين “زفير تارغا” بمراكش و”زفير مازاغان” بالجديدة.
وأشرف على تدشين هذا المنتجع السياحي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، رفقة رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوسف البقالي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، وعامل إقليم إفران.
ويتضمن المنتجع السياحي “زفير إفران”، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 5 هكتارات، فندقا فخما يتكون من 60 غرفة و4 أجنحة و 84 شقة سياحية فسيحة ومجهزة، إلى جانب العديد من مرافق الاسترخاء والترفيه، خاصة مطعما ومقهى وقاعة شاي ومسابح.
كما يتضمن المنتجع فضاء للمؤتمرات يتكون من 3 قاعات اجتماعات مخصصة لاحتضان الأنشطة المهنية وباحة ألعاب بأرضية ناعمة، وملعبين لممارسة مختلف الرياضات، وساحة للأنشطة الإبداعية والعديد من الفضاءات الخضراء.
وأبرز يوسف البقالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “زفير إفران”، الذي سيفتح أبوابه للمنخرطين خلال شهر يوليوز الجاري، سيكون مخصصا بشكل أساسي إلى موظفي التربية والتكوين خلال فصل الصيف والعطل البينية”.
وأبرز أن هذه المنشأة ستكون أيضا مفتوحة لكافة المواطنين والسياح الأجانب خارج فترات العطل المدرسية بهدف تمكين المؤسسة من ضمان التوازن المالي.
من جانبه، أشار أوعويشة إلى أن هذا المنتجع يعتبر الثالث من نوعه الذي تفتتحه مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بعد المركبين السياحيين بمراكش والجديدة، مبرزا أن منتجعا رابعا سيجري افتتاحه قريبا في أكادير.
وشدد الوزير على أهمية المبادرات التي تقوم بها المؤسسة لفائدة المنخرطين، مسجلا بأن هذه العمليات تشمل مجموعة من الخدمات الاجتماعية والطبية والإيواء والتكوين.
وحسب المؤسسة، سيتم إطلاق خدمة الحجز ابتداء من 15 يوليوز عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك والمتاحة على العنوان الالكتروني www.zephyrhotels.ma ، حيث تروم رقمنة مسطرة الحجوزات إلى ضمان الشفافية والإعلان عن توفر الغرف وضمان حلول أداء سهلة وآمنة.
وقد عهد بتدبير هذا المنتجع السياحي إلى شركة “زفير للتنمية”، التي أحدثتها المؤسسة سنة 2018، لضمان خدمة فندقية وسياحية احترافية تتماشى مع أرفع معايير الجودة.
وسيشرف على الخدمات بالمنتجع السياحي طاقم مؤهل سيستفيد من التكوين المتواصل في إطار اتفاقية وقعت على هامش حفل التدشين بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التكوين المهني.
وأوضحت المؤسسة أن الاتفاقية تتوخى تطوير وتعزيز عمليات وبرامج التكوين المستمر لفائدة الأجراء العاملين في مراكز الاصطياف والترفيه التي تديرها شركة “زفير للتنمية”.
ويندرج إحداث هذا المنتجع السياحي في إطار خطة عمل المؤسسة خلال العشرية 2018-2028، والتي تضع من بين أولوياتها ضرورة الارتقاء بعروض الاصطياف والترفيه الموجهة إلى المنخرطين.
وبفضل البنيات السياحية المحدثة أو الجاري تشييدها، تروم المؤسسة تغطية كافة الوجهات السياحية بالمملكة من أجل بلوغ قدرة إيوائية تناهز 5000 سرير في أفق عام 2028.