تم، أمس الثلاثاء بالرباط، الإعلان عن تأسيس الاتحاد الوطني لوكالات الأسفار المغربية، وذلك خلال جمع عام حضره ممثلو وكالات الأسفار من جميع مناطق المغرب.
ويهدف الاتحاد إلى الدفاع عن مصالح المهنيين بالقطاع والمشاركة في الدينامية الوطنية والدولية المرتبطة بإعادة إنعاش النشاط السياحي بعد جائحة كوفيد-19، كما يروم تعزيز التعاون مع الفاعلين في القطاعين العام والخاص لصالح تفعيل القانون المنظم للمهنة والتعريف بمقتضياته.
ويروم الاتحاد الوطني لوكالات الأسفار المغربية، الذي ستحتضن مؤقتا مقره غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط، تقديم الاقتراحات إلى الإدارة الوصية وإلى جميع فاعلي وشركاء القطاع السياحي من أجل تطوير مهنة وكيل الأسفار وخلق فرص عمل في إطار تنمية مستدامة للنشاط السياحي.
وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لوكالات الأسفار المغربية، خالد مفتاح، على هامش الجمع العام التأسيسي لهذا الاتحاد، إلى أن وكالات الأسفار تمثل شريكا رئيسيا لقطاع السياحة، الذي تضرر بشدة من وباء كوفيد- 19.
وقال إن الاتحاد الوطني لوكالات الأسفار المغربية تهدف إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية لأعضاء الاتحاد ومهنيي القطاع.
وأضاف أن أعضاء الاتحاد يطمحون أيضا إلى محاربة القطاع غير المهيكل وبعض ممارسات المواقع وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي التي تنتحل صفة وكلاء الأسفار ويمارسون هذا النشاط دون الحصول على الرخص اللازمة. كما يطمح الاتحاد تعزيز العلاقات مع شركائه المحتملين وإبرام اتفاقيات مع منظمات الرعاية الاجتماعية والتغطية الصحية ونظام التقاعد، وبشكل عام، لاتخاذ أي إجراء يؤدي إلى تحسين ظروف أعضائه وموظفي وكالات الأسفار وأسرهم.
وسجل أنه من بين الأهداف الأخرى للاتحاد، تعزيز تمثيل وكالات الأسفار المغربية في المنظمات والمحافل الدولية.
وتم خلال هذا الجمع العام انتخاب مصطفى غزال وخالد مفتاح على التوالي رئيسا وأمينا عاما للاتحاد الوطني لوكالات الأسفار المغربية.