فرنسا.. برج إيفل يعود لاستقبال الزوار بعد إقفاله بسبب الوباء

عاد برج إيفل في باريس لاستقبال الزوار الفرنسيين والأجانب، اليوم الجمعة، بعد توقف دام ثمانية أشهر، هو الأطول له بعد الحرب العالمية الثانية، لكن الدخول مشروط إلزاميا بتقديم الشهادة الصحية.

ولن يستقبل البرج الحديدي سوى 50 في المائة من الزوار الذين يستوعبهم يوميا، أي 13 ألفا كحد أقصى، ويعود ذلك إلى التدابير الصحية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19”.

وسيكون التصريح الصحي إلزاميا لزيارة المعلمة الباريسية الشهيرة، وفقا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع في شأن المواقع الترفيهية والثقافية التي تجمع أكثر من 50 شخصا.

وأوضح رئيس شركة استثمار برج إيفل، جان فرنسوا مارتان، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن “السياحة تعود إلى باريس وبات في الإمكان إعادة اكتشاف سعادة مشاركة هذه المعلمة وباريس مع جميع الزوار من كافة أنحاء العالم”.

وقد أصبح البرج الذي يسميه الفرنسيون “السيدة الحديدية” جاهزا، بحسب مارتان الذي أضاف “لقد قدمت +السيدة+ عرضا كبيرا تمهيديا مساء (الأربعاء)” خلال العيد الوطني في 14 يوليوز الذي احتفل به بعرض كبير للألعاب النارية”.

وتقف هذه المعلمة الشهيرة المملوكة لبلدية باريس، والتي سبق أن أقفلت بين مارس ويونيو 2020 خلال الموجة الأولى من الوباء، اليوم عند مفترق طرق. فنهاية أطول فترة إغلاق له تتزامن مع إعادة رسملة قدرها 60 مليون يورو وافق عليها الاثنين مجلس إدارته.

Exit mobile version