قررت السلطات الجزائرية، أمس الجمعة، تعليق كافة الأنشطة البيداغوجية بمؤسسات التعليم العالي، على الفور، وذلك إلى نهاية السنة، جراء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، في بيان، أنه “نظرا لتطور الوضع الصحي في الجزائر، يطلب من كافة رؤساء المؤسسات تعليق جميع الأنشطة البيداغوجية الجارية (تدريس، وامتحانات ومناقشات، ومداولات..)”، مؤكدة أن “أحكام هذا القرار تعد سارية المفعول فورا”.
وأضافت أنها اتخذت هذا القرار بعد التشاور مع الأمين العام والمدير العام للتعليم والتكوين بالوزارة، مشيرة إلى أنه “يطلب أيضا من رؤساء المؤسسات توقيع محاضر خروج الأساتذة عن بعد”.
وكان معهد باستور بالجزائر قد دق، مؤخرا، ناقوس الخطر، جراء الصعود الرهيب للإصابات اليومية ب(كوفيد-19) في الجزائر، التي تشهد انتشارا كبيرا لسلالة “دلتا” الهندية.
ويشهد منحى الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في الجزائر تصاعدا خطيرا في الفترة الأخيرة، حيث تجاوز حاجز 1200 حالة في اليوم.
وسجلت الجزائر، خلال ال24 ساعة الأخيرة، 1350 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 وفاة، ليرتفع، بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البلاد إلى 159 ألفا و563 حالة، منها 4026 وفاة.
