أكد المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن المغرب أصبح “نموذجا في مجال التلقيح” ضد (كوفيد-19).
وقال مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اجتماع اليوم الخميس بمقر هذه الوكالة التابعة للاتحاد الإفريقي، مع السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا السيد محمد العروشي “إننا نعترف بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال التلقيح بالقارة الإفريقية. فقد أصبح المغرب نموذجا في مجال التلقيح”.
وأضاف السيد نكينغاسونغ قائلا “كنا سعداء للغاية بقرار المملكة البدء في إنتاج اللقاحات”، مشيدا بهذه المبادرة النبيلة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي ستساهم في مكافحة جائحة كوفيد-19 بشكل فعال.
كما سلط مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها الضوء على الدعم الذي يقدمه المغرب للاتحاد الإفريقي ولهذه الوكالة المتخصصة التابعة للاتحاد الإفريقي قصد مكافحة هذه الجائحة.
ومضى قائلا “لقد كان المغرب حاضرا منذ ظهور الوباء لدعمنا في كل جهودنا وللتعبير عن تضامن فعال” تجاه البلدان الإفريقية، مذكرا في هذا الصدد، بالمساعدة الطبية التي تم إرسالها إلى عدة دول أفريقية بتعليمات سامية لجلالة الملك من أجل تقديم الدعم والمساعدة لها في مكافحة جائحة كوفيد-19.
وخلال هذا اللقاء، استعرض مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والدبلوماسي المغربي الحالة الوبائية في القارة وسبل مكافحة الجائحة.
كما سلط الجانبان الضوء على تضامن المملكة الفعال مع البلدان الإفريقية منذ بداية تفشي الوباء.
وتناول السيدان العروشي ونكينغاسونغ أيضا الاستراتيجية التي اعتمدتها المملكة والمبادرات التي اتخذها جلالة الملك للحد من تفشي كوفيد-19.
وفي هذا السياق، تطرق الطرفان إلى استراتيجية التلقيح التي اعتمدها المغرب ومشروع تصنيع اللقاحات في المملكة وتأثيره على المستويين الوطني والقاري.
كما اغتنم مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها هذه الفرصة للتعبير عن تهانئه الحارة للمملكة بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.