كاتب فرنسي : الخطاب الملكي، “مصدر أمل في استقرار المغرب العربي”

أكد الكاتب الفرنسي، جيروم بيسنارد، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس السبت، بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش، يعد “تاريخيا وبناء” ويشكل “مصدرا للأمل في استقرار المغرب العربي”، و”ضروريا بالنسبة للأمن المتوسطي والإفريقي”.

وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على الخطاب الملكي “إن الملكية المغربية تظهر، مرة أخرى، قدرتها الدستورية على أن تكون قوة اقتراحية قادرة على تجاوز العداوات الإقليمية، من أجل تشجيع المبادرات الضرورية لازدهار البلدان المعنية”.

وأضاف  بيسنارد “نأمل أن تغتنم فرنسا هذه الفرصة للانخراط على درب التسوية النهائية لقضية الصحراء من قبل الأمم المتحدة، على أساس المقترحات المغربية”.

وبالنسبة للكاتب الفرنسي، الذي ألف الكتاب الجماعي “إعادة التفكير في النزاع حول الصحراء: التاريخ ووجهات نظر معاصرة”، الذي صدر مؤخرا، فإن “الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على منطقته الصحراوية يعد شرطا أساسيا مسبقا لتسوية التوترات في هذه الناحية”.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي “لديه كل شيء ليكسبه، والجزائر أيضا”، داعيا إلى “المسارعة إلى اغتنام اليد الممدودة” من قبل جلالة الملك.

ودعا جلالة الملك إلى تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا بين المغرب والجزائر، من أجل “تجاوز الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا”.

وقال جلالته، في الخطاب الذي وجهه مساء أمس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد “ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا”.

Exit mobile version